الإمارات تفوز بتنظيم مؤتمر المناخ كوب 28 عام 2023

الإمارات تفوز بتنظيم مؤتمر المناخ  كوب 28  عام 2023

فازت دولة الإمارات العربية المتحدة بحق تنظيم مؤتمر المناخ “كوب 28″، والمقرر عقده في عام 2023، في خطوة تؤكد ريادة الإمارات، وتقدير العالم لجهودها الكبيرة في العمل على استدامة المناخ.

 

وأعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومبعوث الإمارات للتغير المناخي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، فوز الإمارات باستضافة الدورة 28 لمؤتمر الأطراف “كوب 28” في عام 2023.

 

وقال “الجابر”، في كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ، الذي عقد في غلاسكو، إنه  يشرفني أن أعرب عن تقديرنا العميق باختيار الإمارات لاستضافة  الدورة الـ 28 للمؤتمر.

 

وأضاف “الجابر”، نتطلع لاستضافتكم في عام 2023 بالإمارات، لنجعل من العمل فرصة للنمو الاقتصادي المستدام، حيث إن هدفنا مواصلة توحيد الجهود والتركيز على خفض الانبعاثات.

 

دعم دولي للإمارات

ودعمت غالبية دول العالم، الطلب الذي تقدمت به الإمارات، لاستضافة الدورة 28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28″، المقرر عقده عام 2023، وهو أكبر مؤتمر دولي للبحث عن حلول للتحديات المناخية.

 

جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الذي عقد في مدينة غلاسكو، والذي شهد مشاركة متميزة للعديد من دول العالم، وتم خلال المؤتمر مناقشة آليات تسريع العمل على تنفيذ أهداف اتفاق باريس بشأن المناخ، وكذلك اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

 

الإمارات تعلن جاهزيتها لاستضافة القمة 28

وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأربعاء، عن جاهزيتها لاستضافة مؤتمر قمة المناخ “كوب 28″، والمقرر عقده في عام 2023.

 

 

وقال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: إن دولة الإمارات تقدمت بطلب لاستضافة مؤتمر (كوب 28) في 2023، وهو أكبر مؤتمر عالمي لرؤساء الدول وحكوماتها حول قضايا المناخ والبيئة”.

 

وأضاف الشيخ محمد بن راشد: “أيَدَت طلبنا الكثير من الدول، والإمارات ستكون جاهزة للحدث العالمي حال فوزها بالاستضافة”.

 

ومن جانبه، قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد: “الإمارات بلد الفرص والتعاون والعمل الإيجابي، ونحن جاهزون لاستضافة أكبر مؤتمر وتجمع دولي، لإيجاد حلول للتحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض”.

 

واستثمرت دولة الإمارات في السنوات الأخيرة ما يقارب 17 مليار دولار أمريكي في مشاريع الطاقة النظيفة في 70 دولة مع التركيز بصورة خاصة على الدول النامية.

 

وفي عام 2021، استضافت دولة الإمارات الحوار الإقليمي للتغير المناخي، وشاركت في قمة المناخ على مستوى القادة حيث عززت التزامها بالزراعة المستدامة.

ونظراً لكون النظم الغذائية مسؤولة عن نحو ربع الانبعاثات الكربونية العالمية، أطلقت الإمارات بالتعاون مع 39 دولة أخرى “مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ”.

 

وتحتضن دولة الإمارات ثلاثةً من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأكثرها كفاءة من حيث التكلفة في العالم.

 

وصادقت دولة الإمارات  على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون في عام 1989، وانضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 1995.

ووقعت الإمارات، على اتفاق باريس عام 2015، وصادقت على بروتوكول كيوتو عام 2005، كما نظمت، واستضافت اجتماع أبوظبي للمناخ قبل عامين.

و افتتحت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “IRENA” في عام 2015، مقرها الرسمي الدائم في مدينة مصدر في أبوظبي، وهو مشروع عمراني منخفض الكربون يتبنى حلولاً مبتكرة في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنقل، وتقليل النفايات.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية